إنَّ تطور الحياة وزيادة تعقيدها سبّب ازدياد الضغوط والمتطلبات على الفرد، وانتقال البشرية من عصر الثورة الصناعية إلى عصر ما بعد الثورة الصناعية، بما يتضمنه من تطور بالمعلومة والمعرفة والتكنولوجيا، وما يترك هذا التطور من جوانب سلبية على حياة الفرد والمجتمع، لذلك توجب علينا الاندماج أكثر ضمن مجتمعنا بحيث نكون أكثر فاعلية وإيجابية لمواجهة العديد من الجوانب السلبية الموجودة في هذا المحيط الاجتماعي، سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو العملي. فالتحديات التي نواجها الآن مختلفة كليًا عما واجهه الفرد في الأجيال السابقة، فهي جديدة وفريدة تمامًا في نوعها وتعقيدها، فالتغيرات التي طرأت على المجتمعات البشرية عملت على تغيير وجه هذه المجتمعات للأبد على جميع الأصعدة.
ونتيجة لذلك فقد تطور علم الاجتماع وعلم النفس وازدادت التخصصات في مجال العلوم الإنسانية الحديثة، التي لها هدف واحد وهي تعليم الفرد على طرق يتبعها ليكون أكثر تأقلمًا وأكثر نجاحًا وإيجابية في مواجهة كل هذه التغيرات الاجتماعية والثقافية. ومن أبرز الكتب التي تسلط الضوء على هذه القضايا هو كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية للكاتب الأمريكي ستيفن آر كوفي، الحائز على بكالوريوس في علوم إدارة الأعمال من جامعة يوتاه، ويحمل ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، وحاصل على دكتوراه في التعليم الديني من جامعة بيرجهام يانج.
لكوفي العديد من المؤلفات والكتب، أشهرها على الإطلاق كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية، ووفقًا لمجلة التايم فإن الكاتب يعد من ضمن 25 أمريكيًا الأكثر تأثيرًا في الناس، فقد توصّل إلى أنَّ كل شخص يمكنه السيطرة على حياته من خلال الاستعانة بالتوجيه الصحيح والإيجابي، لقد استعانَ آلاف الأشخاص في العالم بأفكاره، وذلك لما تمتع به من مصداقية وشخصية قيادية حظت بالاحترام الشديد.
يحتوي الكتاب على العديد من الأفكار التي تعتبر أكثر فعالية في المجتمع وأكثر مرونة وإيجابية من خلال الاعتماد على الذات، يقول أرسطو: “ما نفعله بشكل متكرر هو ما نحن عليه، ومن ثم فإن التميز عادة وليس فعلًا”.
وهذه أول عادة من العادات السبع الأثيرة. نحن رغم التأثيرات المحيطة بنا والتي تقسم إلى الحتمية الوراثية، والحتمية البيئية، والحتمية النفسية؛ إلا أننا نمتلك الإرادة الحرة وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، وهو الذي يعبر عن مسؤوليتك وقدرتك على إدراك ذاتك، فبين كل المؤثرات في سلوكك لا بد من وجود مساحة من الحرية تمكنك من اتخاذ القرار الصحيح.
ليس بالضرورة عند اتخاذك خطوة أولى اتجاه عمل ما أن تعتبر مبادرة، بل تعني أننا كبشر مسؤولون عن حياتنا، وأنَّ سلوكنا نتاج قراراتنا وليس ظروفنا، ويجب أن تسمو القيم والأخلاق على أي عاطفة أو مشاعر قد تعيقنا عن أداء واجبنا واتخاذ القرار للقيام بعمل بما تمليه علينا هذه القيم، ويرى الكاتب أنه يوجد طريقتين للسيطرة على حياتنا: أن نقطع على أنفسنا عهدًا ونفي به، أو نضع هدفًا نصب أعيننا ونجتهد لتحقيقه؛ والمبادرة التجريبية تكون باختبار قدراتنا الذاتية خلال شهر كامل، أي أن تجرب أي عادة تتمنى أن تستمر بها بقية حياتك كالرياضة اليومية أو القراءة لمدة ثلاثين يومًا، اختبر نفسك هل أنت على قدر التحدي؟
يقصد أن تبدأ واضعًا الغاية في ذهنك وأن تفهم وجهتك، وأن تعرف أين تذهب ومن ثم تفهم أين تقف، وبالتالي تكون خطوة على طريق الصواب. فكل الأمور تُبتكر مرتين، مرة في عقولنا وتدعى الابتكار الذهني أو العقلي، ومرة عندما نطبقها على أرض الواقع بحيث تصبح شيئًا ملموسًا وهي الابتكار المادي، وهي نتيجة طبيعية لما جالَ في أذهاننا.
وتعتمد هذه العادة على القيادة الذاتية؛ وهناك موهبتان أساسيتان تساعدان على ممارسة هذه القيادة وهما: الوعي الذاتي والمخيلة. قد يكتشف أغلب الناس أن ما حققوه من إنجازات في الحقيقة هي مجرد تضخيم لبعض الأهداف التي وضعوها نصب أعينهم، وبالتالي كانت على حساب أشياء أخرى أكثر أهمية، لذا اجعل المبادئ الصحيحة محورًا لحياتك.
ربما هذه فعلًَا أبرز العادات السبع لهذا اليوم، وتتمثل في أنها الثمرة الشخصية والإشباع العملي للعادة الأولى والثانية، وهي الابتكار المادي، وتحقيق للعادتين السابقتين بشكل عملي. إن العادة الثالثة تستند على الإرادة الشخصية، ويعتبر الإرادة الحرة موهبة بشرية رابعة إلى جانب الوعي الذاتي والخيال والإدراك. إن أفضل المقالات التي قرأها كوفي هي للكاتب إي. إم. جراى، تحت عنوان العامل المشترك للنجاح، ويقول فيها: يجب أن تميل وفقًا لقيمك وليس وفقًا لرغباتك واحتياجاتك اللحظية، أما بالنسبة للوقت رتب أولوياتك ونفذها، وعندها يكون التحدي ليس في إدارة الوقت، بل في إدارة أنفسنا والرضا. فأنت تعمل الأمور العاجلة بسرعة، إلا الأمور المهمة وغير العاجلة تحتاج لأخذ القرار بإنجازها.
في الواقع، هي عبارة عن فلسفة كاملة للتفاعل البشري، وتُقصد بها الاتفاقيات أو الحلول التي تعود بمنفعة مشتركة، وتحقق الرضا لكلا الجانبين بحيث يشعر الجميع أن القرارات التي تم اتخاذها قد عادت عليهم بالفائدة والربح. وذلك لاتباع برنامج عمل محدد، ويوجد للمكسب/المكسب خيارات أخرى:
المكسب/الخسارة: وفيها تدخل بعلاقة ما وتعلم مسبقًا إما تكون رابح أو خاسر، كما في المباريات الرياضية أو المسائل القضائية.
الخسارة/المكسب: وهي مجحفة أكثر من المكسب/الخسارة، فلا يوجد هنا لا منفعة ولا توقعات ولا ربح، وهي تدل على الاستسلام.
الخسارة/الخسارة: يمكن أن تحدث بالتقاء فردين يتسمان بالعناد والأنانية، وعندها يخسر كليهما أو أحدهما، يسارع الآخر للانتقام، والنتيجة الخسارة للطرفين.
وكل من المبادئ السابقة تعكس خسارة أحد الأطراف أو الطرفين، فيجب أن تجعل من مبدأ المكسب/المكسب سلوك في حياتك وعادة؛
ويتضمن هذا البند خمسة أبعاد:
الشخصية: ويجب أن تتسم بـ:
الأمانة، وهي الالتزام بكل ما يترتب على علاقة العمل مع الآخرين من ضوابط أخلاقية ومهنية وقانونية.
النضج، وهي الحفاظ على مصلحة الآخرين مع التزامك بالشجاعة للدفاع عن مصالحك الخاصة.
عقلية الوفرة، ويجب أن يكون لديك القناعة بوجود الكثير من الخيرات في هذا العالم تكفي للجميع.
العلاقات: وبناءً على أسس الشخصية السابقة تبني علاقة المكسب/المكسب أو الربح للجميع.
الاتفاق: وهي تنبثق من العلاقات.
الأنظمة: يجب أن يقوم مبدأ المكسب/المكسب على أسس قانونية تحفظ الحقوق للجميع وتلزم الجميع.
العمليات: وهي تطبيق قوانين التفاوض في العمل بعيدًا عن أي جانب عاطفي بحيث تحقق من خلال هذا التفاوض المصلحة المشتركة للجميع.
تعتبر العادة الخامسة من العادات السبع لكوفي، هي الخطوة الأولى في عمليات المكسب/المكسب، وحتى لو لم يتبع الطرف الآخر نفس التصور الذهني، عليك استيعاب الطرف الآخر وفهمه ومن ثم نقل أفكارك إليه بطريقة واضحة وهادئة. بعد ذلك اسع ليفهمك الآخرون، وهي البند الثاني من العادة الخامسة، وهو أساسي من أجل التوصل إلى اتفاق الربح للجميع أو مبدأ المكسب /المكسب.
وحتى يفهمك الآخرون أو تكون أفكارك واضحة لهم، عليك أن تتمتع بالشجاعة لقول ما تفكر به، أما بالنسبة لمحاولة فهمك لمحاولة ما يطرح الآخرون عليك أولًا مراعاة مشاعرهم. وهذا الأسلوب يتنطلق منه من ذاتك باتجاه الآخرين، إن الإصغاء لما يقوله الآخرين يجعل لك دورًا مؤثرًا في محيطك الاجتماعي يتسع من خلاله تأثيرك على هذا المحيط، والعادة الخامسة يمكن ممارستها الآن وفورًا.
ويتم تجديد هذه الأصول الأربعة من خلال:
البعد البدني.
وتجدده من خلال ممارسة النشاطات الرياضية بشكل منتظم إلى جانب تناول الغذاء الصحي والتحكم بالضغوط.
البعد العقلي.
هو البعد الذي يمكن تطويره من خلال زيادة قراءاتك ومطالعتك، والذي بدوره يساعدك بوضع الخطط والبرامج لتحقيق أهدافك.
البعد الروحي.
عليك بتغذية الروح من خلال الاستماع للموسيقى أو القراءة المتعمقة بالنصوص الدينية التي تساعد بالتقرب من الله، أو من خلال ممارسة اليوغا والتأمل.
البعد الاجتماعي/العاطفي.
ويتحقق من خلال انفتاحك على معاناة الآخرين ومحاولة مساعدتهم قدر المستطاع أو ضمن الإمكانيات المتاحة، بدون انتظار أي ثناء أو مكافئة، وهي أفضل وسيلة للشعور بالسعادة.
ونتيجة لذلك فقد تطور علم الاجتماع وعلم النفس وازدادت التخصصات في مجال العلوم الإنسانية الحديثة، التي لها هدف واحد وهي تعليم الفرد على طرق يتبعها ليكون أكثر تأقلمًا وأكثر نجاحًا وإيجابية في مواجهة كل هذه التغيرات الاجتماعية والثقافية. ومن أبرز الكتب التي تسلط الضوء على هذه القضايا هو كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية للكاتب الأمريكي ستيفن آر كوفي، الحائز على بكالوريوس في علوم إدارة الأعمال من جامعة يوتاه، ويحمل ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، وحاصل على دكتوراه في التعليم الديني من جامعة بيرجهام يانج.
لكوفي العديد من المؤلفات والكتب، أشهرها على الإطلاق كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية، ووفقًا لمجلة التايم فإن الكاتب يعد من ضمن 25 أمريكيًا الأكثر تأثيرًا في الناس، فقد توصّل إلى أنَّ كل شخص يمكنه السيطرة على حياته من خلال الاستعانة بالتوجيه الصحيح والإيجابي، لقد استعانَ آلاف الأشخاص في العالم بأفكاره، وذلك لما تمتع به من مصداقية وشخصية قيادية حظت بالاحترام الشديد.
يحتوي الكتاب على العديد من الأفكار التي تعتبر أكثر فعالية في المجتمع وأكثر مرونة وإيجابية من خلال الاعتماد على الذات، يقول أرسطو: “ما نفعله بشكل متكرر هو ما نحن عليه، ومن ثم فإن التميز عادة وليس فعلًا”.
- 1- أن تملك زمام المبادرة.
وهذه أول عادة من العادات السبع الأثيرة. نحن رغم التأثيرات المحيطة بنا والتي تقسم إلى الحتمية الوراثية، والحتمية البيئية، والحتمية النفسية؛ إلا أننا نمتلك الإرادة الحرة وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، وهو الذي يعبر عن مسؤوليتك وقدرتك على إدراك ذاتك، فبين كل المؤثرات في سلوكك لا بد من وجود مساحة من الحرية تمكنك من اتخاذ القرار الصحيح.
ليس بالضرورة عند اتخاذك خطوة أولى اتجاه عمل ما أن تعتبر مبادرة، بل تعني أننا كبشر مسؤولون عن حياتنا، وأنَّ سلوكنا نتاج قراراتنا وليس ظروفنا، ويجب أن تسمو القيم والأخلاق على أي عاطفة أو مشاعر قد تعيقنا عن أداء واجبنا واتخاذ القرار للقيام بعمل بما تمليه علينا هذه القيم، ويرى الكاتب أنه يوجد طريقتين للسيطرة على حياتنا: أن نقطع على أنفسنا عهدًا ونفي به، أو نضع هدفًا نصب أعيننا ونجتهد لتحقيقه؛ والمبادرة التجريبية تكون باختبار قدراتنا الذاتية خلال شهر كامل، أي أن تجرب أي عادة تتمنى أن تستمر بها بقية حياتك كالرياضة اليومية أو القراءة لمدة ثلاثين يومًا، اختبر نفسك هل أنت على قدر التحدي؟
- 2- ابدأ والغاية في ذهنك.
يقصد أن تبدأ واضعًا الغاية في ذهنك وأن تفهم وجهتك، وأن تعرف أين تذهب ومن ثم تفهم أين تقف، وبالتالي تكون خطوة على طريق الصواب. فكل الأمور تُبتكر مرتين، مرة في عقولنا وتدعى الابتكار الذهني أو العقلي، ومرة عندما نطبقها على أرض الواقع بحيث تصبح شيئًا ملموسًا وهي الابتكار المادي، وهي نتيجة طبيعية لما جالَ في أذهاننا.
وتعتمد هذه العادة على القيادة الذاتية؛ وهناك موهبتان أساسيتان تساعدان على ممارسة هذه القيادة وهما: الوعي الذاتي والمخيلة. قد يكتشف أغلب الناس أن ما حققوه من إنجازات في الحقيقة هي مجرد تضخيم لبعض الأهداف التي وضعوها نصب أعينهم، وبالتالي كانت على حساب أشياء أخرى أكثر أهمية، لذا اجعل المبادئ الصحيحة محورًا لحياتك.
- 3- ابدأ بالأهم ثم المهم.
ربما هذه فعلًَا أبرز العادات السبع لهذا اليوم، وتتمثل في أنها الثمرة الشخصية والإشباع العملي للعادة الأولى والثانية، وهي الابتكار المادي، وتحقيق للعادتين السابقتين بشكل عملي. إن العادة الثالثة تستند على الإرادة الشخصية، ويعتبر الإرادة الحرة موهبة بشرية رابعة إلى جانب الوعي الذاتي والخيال والإدراك. إن أفضل المقالات التي قرأها كوفي هي للكاتب إي. إم. جراى، تحت عنوان العامل المشترك للنجاح، ويقول فيها: يجب أن تميل وفقًا لقيمك وليس وفقًا لرغباتك واحتياجاتك اللحظية، أما بالنسبة للوقت رتب أولوياتك ونفذها، وعندها يكون التحدي ليس في إدارة الوقت، بل في إدارة أنفسنا والرضا. فأنت تعمل الأمور العاجلة بسرعة، إلا الأمور المهمة وغير العاجلة تحتاج لأخذ القرار بإنجازها.
- 4- المكسب/المكسب.
في الواقع، هي عبارة عن فلسفة كاملة للتفاعل البشري، وتُقصد بها الاتفاقيات أو الحلول التي تعود بمنفعة مشتركة، وتحقق الرضا لكلا الجانبين بحيث يشعر الجميع أن القرارات التي تم اتخاذها قد عادت عليهم بالفائدة والربح. وذلك لاتباع برنامج عمل محدد، ويوجد للمكسب/المكسب خيارات أخرى:
المكسب/الخسارة: وفيها تدخل بعلاقة ما وتعلم مسبقًا إما تكون رابح أو خاسر، كما في المباريات الرياضية أو المسائل القضائية.
الخسارة/المكسب: وهي مجحفة أكثر من المكسب/الخسارة، فلا يوجد هنا لا منفعة ولا توقعات ولا ربح، وهي تدل على الاستسلام.
الخسارة/الخسارة: يمكن أن تحدث بالتقاء فردين يتسمان بالعناد والأنانية، وعندها يخسر كليهما أو أحدهما، يسارع الآخر للانتقام، والنتيجة الخسارة للطرفين.
وكل من المبادئ السابقة تعكس خسارة أحد الأطراف أو الطرفين، فيجب أن تجعل من مبدأ المكسب/المكسب سلوك في حياتك وعادة؛
ويتضمن هذا البند خمسة أبعاد:
الشخصية: ويجب أن تتسم بـ:
الأمانة، وهي الالتزام بكل ما يترتب على علاقة العمل مع الآخرين من ضوابط أخلاقية ومهنية وقانونية.
النضج، وهي الحفاظ على مصلحة الآخرين مع التزامك بالشجاعة للدفاع عن مصالحك الخاصة.
عقلية الوفرة، ويجب أن يكون لديك القناعة بوجود الكثير من الخيرات في هذا العالم تكفي للجميع.
العلاقات: وبناءً على أسس الشخصية السابقة تبني علاقة المكسب/المكسب أو الربح للجميع.
الاتفاق: وهي تنبثق من العلاقات.
الأنظمة: يجب أن يقوم مبدأ المكسب/المكسب على أسس قانونية تحفظ الحقوق للجميع وتلزم الجميع.
العمليات: وهي تطبيق قوانين التفاوض في العمل بعيدًا عن أي جانب عاطفي بحيث تحقق من خلال هذا التفاوض المصلحة المشتركة للجميع.
- 5- اسع من أجل الفهم أولًا ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون.
تعتبر العادة الخامسة من العادات السبع لكوفي، هي الخطوة الأولى في عمليات المكسب/المكسب، وحتى لو لم يتبع الطرف الآخر نفس التصور الذهني، عليك استيعاب الطرف الآخر وفهمه ومن ثم نقل أفكارك إليه بطريقة واضحة وهادئة. بعد ذلك اسع ليفهمك الآخرون، وهي البند الثاني من العادة الخامسة، وهو أساسي من أجل التوصل إلى اتفاق الربح للجميع أو مبدأ المكسب /المكسب.
وحتى يفهمك الآخرون أو تكون أفكارك واضحة لهم، عليك أن تتمتع بالشجاعة لقول ما تفكر به، أما بالنسبة لمحاولة فهمك لمحاولة ما يطرح الآخرون عليك أولًا مراعاة مشاعرهم. وهذا الأسلوب يتنطلق منه من ذاتك باتجاه الآخرين، إن الإصغاء لما يقوله الآخرين يجعل لك دورًا مؤثرًا في محيطك الاجتماعي يتسع من خلاله تأثيرك على هذا المحيط، والعادة الخامسة يمكن ممارستها الآن وفورًا.
- 6- التكاتف.
- 7- التجديد: اشحذ المنشار
ويتم تجديد هذه الأصول الأربعة من خلال:
البعد البدني.
وتجدده من خلال ممارسة النشاطات الرياضية بشكل منتظم إلى جانب تناول الغذاء الصحي والتحكم بالضغوط.
البعد العقلي.
هو البعد الذي يمكن تطويره من خلال زيادة قراءاتك ومطالعتك، والذي بدوره يساعدك بوضع الخطط والبرامج لتحقيق أهدافك.
البعد الروحي.
عليك بتغذية الروح من خلال الاستماع للموسيقى أو القراءة المتعمقة بالنصوص الدينية التي تساعد بالتقرب من الله، أو من خلال ممارسة اليوغا والتأمل.
البعد الاجتماعي/العاطفي.
ويتحقق من خلال انفتاحك على معاناة الآخرين ومحاولة مساعدتهم قدر المستطاع أو ضمن الإمكانيات المتاحة، بدون انتظار أي ثناء أو مكافئة، وهي أفضل وسيلة للشعور بالسعادة.
- الخاتمة:
تعليقات
إرسال تعليق