يقدم الكتاب أساليب فعالة لجعل عقلك يعمل بصورة أكثر فعالية وجدية وتركيز, ويتوجه هذا الكتاب للطلاب الراغبين في تحسين أدائهم ولكل شخص يسعى لتحسين طريقة تعلمه وتطوره.
بالطبع نتعرض جميعاً للفوز أحياناً وللخسارة أحياناً أخرى, ولكن هل هناك طريقة لتقليل معدلات الخسارة أو الفشل؟ بالطبع يوجد فمن خلال الملخص التالي ستتعلم " فن التعلم" وكيف يمكنك المنافسة والتغلب على الأمور الصعبة والمشتتات التي تواجهها، الكاتب يعطيك بعض النصائح الهامة من خلال تجاربه السابقة في الحياة العلمية والعملية.
- الفشل طريقك للنجاح:
مؤلف هذا الكتاب أدرك تلك الفكرة في سن العاشرة عندما كان في أحد المسابقات وتعرض للخسارة عدة مرات. هنا بدأ يسأل نفسه، لماذا أخسر كل مرة؟ بعد مراجعة نفسه وجد أن السبب هو فقدانه للتركيز بسرعة وعدم القدرة على مواصلة التركيز لوقت كبير. كان ذلك الأمر جيداً فالمؤلف عرف سبب الفشل ومن ثم عمل على تحسينه.
- استعد لتقبل أخطائك ونقاط ضعفك:
لكن كيف تكون المنافسة؟ مثلاً إذا خسر ابنك أحد المباريات أمام زميل له، حسناً عليك مساعدة ابنك على تقبل الأمر أولاً، وعليك إظهار مدى شعورك بالفخر والتقدير تجاه ابنك وتجاه المجهود الذي بذله بغض النظر عن النتيجة، وأخبره أن الإحساس بالضيق أو الاحباط بعد الخسارة أمر طبيعي، بعد ذلك لابد من دراسة سبب الهزيمة والاستعداد للمنافسة القادمة.
بالتأكيد أثناء مرحلة التعلم سنقع في الكثير من الأخطاء وستظهر نقاط ضعفنا بصورة أوضح. إذا حدث ذلك فعليك تقبل الأمر بدون توبيخ لنفسك أكثر من اللازم، لأن ذلك الأمر خطير جداً وقد يتسبب لك بالإحباط وإبعادك عن هدفك , لكن سيكون من الأفضل العودة الى الوراء للخطوة السابقة وهي خطوة الخطأ نفسها؛ ذلك الأمر سيكون مريح نفسياً لك ثم فكر لماذا حدث الخطأ ومن ثم حاول مرة أخرى في هذه الخطوة التي فشلت فيها.
مثلاً، الملاكم الذي يمتلك قبضة يمنى قوية وقبضة يسري ضعيفة، سيكون عليه تحمل المزيد من الألم والضربات القاسية أثناء محاولته لتحسين مهارة قبضته اليسرى، في ذلك المثال ستجد أنه كلما تقبل الملاكم لنقطة ضعفه كلما عمل أكثر على تحسينها.
- اعتمد في تعليمك وتدريبك على الذكاء التدريجي:
الثقة في نفسها باستسلامها لعدم المحاولة لحل المسألة الصعبة السابقة.
- التدريب الكثير والمستمر يجعل الأمور بديهية:
الإجابة واضحة جداً، وهي عن طريق الاستمرار في التدريبات لفترة طويلة وبشكل مستمر.
التدريب المستمر يجعلك لا تعتمد على عقلك الواعي، بل ستظهر مهاراتك وقدراتك بشكل تلقائي وبديهي ,مثلاً، في بداية تعلمك لكرة القدم، عندما تتحرك ستفكر في طريقة كل حركة وما بعدها، وما بعد ذلك ماذا ستفعل؟ هل تٌسدد أم تُمرر!! لكن مع الممارسة ستتحرك بحرية وبدون تفكير أو حساب؛ بالمثل ينطبق الأمر على طريقتنا في التفكير أو اسلوبنا في حل المشكلات، وحتى طريقة دراسة أبنائك في المدرسة، اجعل التدريب المستمر صفة ملازمة لهم، تلك الطريقة ستجعل دراستهم أسهل وأسرع.
- تعلم العمل والتدريب حتى وإن لم تكن الظروف مناسبة لذلك:
يمكنك استخدام هذا الأسلوب بأن تتعمد العمل في الظروف الصعبة وتمرن نفسك على التعامل مع المشتتات من حولك باستمرار.
- أنعش نفسك باستمرار:
أولاً: لابد من النوم فترة كافية, فذلك الأمر يساعد على الحصول على التركيز المطلوب وعكس ذلك سيؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة وغير دقيقة حتى بدون أن نشعر فعقولنا يمكنها التركيز والسيطرة على الأمور لفترة محدودة فقط يجب بعدها أخذ القسط المناسب والكافي من النوم لنستعيد حالة الانتعاش الذهني ثانية.
ثانياً: الاسترخاء لمدة قصيرة بدون التفكير في شيء بين المهمات وبعضها البعض، طبقاً لدراسات نفسية فإن ذلك الأمر يحسن الحالة الدماغية ويحسن الأداء.
ثالثاً: التمرينات الرياضية ,لأنها تعمل على رفع معدل نبضات القلب والتي تساعدك على التخلص من الضغط العصبي والنفسي ومن ثم الوصول لأعلى معدل من الأداء.
يمكنك حل تلك المشكلة عن طريق تكوين روتين يومي قبل المهمات أو الوظائف المطلوبة منك؛ مثلاً, أنت تريد تحقيق أعلى أداء أثناء السباحة، فعليك التجهيز لذلك ببعض الخطوات قبل البدء في السباحة, حيث يمكنك أخذ بعض الوجبات الخفيفة وعمل بعض تمارين الرياضية والاسترخاء قليلاً ثم اذهب للسباحة.
يمكنك استخدام نفس الأسلوب أيضا قبل مهمات العمل ولكن قد لا يكون هناك دائماً الوقت الكافي لعمل كل الخطوات السابقة قبل العمل لذلك يمكنك إدخال بعض التعديلات، مثلاً، تقصير وقت التمارين وأكل وجبة جيدة تساعدك على التركيز أو قراءة كتاب في الطريق أثناء ذهابك لعملك.
أحرص على تكرار تلك الأمور حتى تصبح من عاداتك الروتينية اليومية والتي معها ستصل لأعلى معدل من العمل والأداء.
يمكن لأي شخص أن يحقق أداءً مميزاً من خلال تصحيح طريقة تفكيره والمثابرة والتفاني ووضع الخطط الجيدة مع الالتزام بها؛ يجب على كل شخص معرفة أهمية الاسترخاء لاستعادة التركيز مع ممارسة بعض الحركات الرياضية بين المهمات.
ثانياً: الاسترخاء لمدة قصيرة بدون التفكير في شيء بين المهمات وبعضها البعض، طبقاً لدراسات نفسية فإن ذلك الأمر يحسن الحالة الدماغية ويحسن الأداء.
ثالثاً: التمرينات الرياضية ,لأنها تعمل على رفع معدل نبضات القلب والتي تساعدك على التخلص من الضغط العصبي والنفسي ومن ثم الوصول لأعلى معدل من الأداء.
- ارفع مستوى أدائك بتكوين عادات يومية:
يمكنك حل تلك المشكلة عن طريق تكوين روتين يومي قبل المهمات أو الوظائف المطلوبة منك؛ مثلاً, أنت تريد تحقيق أعلى أداء أثناء السباحة، فعليك التجهيز لذلك ببعض الخطوات قبل البدء في السباحة, حيث يمكنك أخذ بعض الوجبات الخفيفة وعمل بعض تمارين الرياضية والاسترخاء قليلاً ثم اذهب للسباحة.
يمكنك استخدام نفس الأسلوب أيضا قبل مهمات العمل ولكن قد لا يكون هناك دائماً الوقت الكافي لعمل كل الخطوات السابقة قبل العمل لذلك يمكنك إدخال بعض التعديلات، مثلاً، تقصير وقت التمارين وأكل وجبة جيدة تساعدك على التركيز أو قراءة كتاب في الطريق أثناء ذهابك لعملك.
أحرص على تكرار تلك الأمور حتى تصبح من عاداتك الروتينية اليومية والتي معها ستصل لأعلى معدل من العمل والأداء.
يمكن لأي شخص أن يحقق أداءً مميزاً من خلال تصحيح طريقة تفكيره والمثابرة والتفاني ووضع الخطط الجيدة مع الالتزام بها؛ يجب على كل شخص معرفة أهمية الاسترخاء لاستعادة التركيز مع ممارسة بعض الحركات الرياضية بين المهمات.
تعليقات
إرسال تعليق