- (١) الإطار الفكري
ويوجد ثلاث أنواع توضع علي عقل الانسان عند نظره في الأمور:
-القيود النفسية.
إن نفس الإنسان يوجد بها العديد من الرغبات المكبوتة، فأحيانًا نعتقد أننا معجبون بشخصية ما، وعندما نسأل لماذا نقول من أجل عظمتها ونزاهتها وإخلاصها، وهذا احيانًا يكون ما هو إلا حجج وبراهين مخلوقة، لكي نثبت أن هذه الأسباب الحقيقة لحُبنا لهذه الشخصية، والواقع أننا قُمنا بحُب هذه الشخصية؛ لمجرد اشباعها لبعض رغباتنا المكبوتة، فقد كنا نشعر بالنقص في أنفسنا وقد وجدناه في هذه الشخصية.
-القيود الاجتماعية.
حيث أن كل فرد ينتمي الى جماعة معينة، ويحاوطهم إطار فكري معين متقنعون به، ويرون كل من حولهم سخفاء؛ لمجرد عدم انتماءهم إلى نفس الفكر الذي هما ينتمون إليه.
-القيود الحضارية.
أم القيود الحضارية فهي عبارة عن مجموعة تنتمي الى إطار فكري لحضارة معينة ويحاولوا قدر الإمكان على إقناع كل من حولهم بهذه الحضارة ويطلبون منهم الطاعة والتقديس لهذه الحضارة.
- ٢- (بعض الأمور تتغير بمرور الزمن)
- ٣- (فن الكتابة)
١-المرحلة الأولي: هي مرحلة البحث والتنقيب عن المعلومات وتخزينها في العقل الباطن.
٢-المرحلة الثانية: هي مرحلة الانبثاق اللاشعوري فبعد تخزين المعلومات في العقل الباطن نجد أنفسنا نندفع نحو الكتابة لكاتبة كل ما خزناه من معلومات بطريقتنا الخاصة.
٣-المرحلة الثالثة: هي مرحلة تنسيق وتزويق ومراجعة ما قمنا بكتابته في ساعة الإلهام.
- ٤- (الإرادة ليست السبب الرئيسي للنجاح)
- ٥- النفس والمادة.
إن هذا الكتاب كان بالنسبة لي كالكون، كلما ركزت ودققت فيه أكتسب المزيد والمزيد، وقد اكتسبت منه العديد من المعلومات، وتعرفت علي تجارب وأبحاث لم أكن أعرف عنها شيئًا، فهو كان مغامرة رائعة بالنسبة لي وكلما قرأته بتمعن ودققت في كل معنى من معانيه أكتسب المزيد من المعلومات، كما أن أسلوب الكاتب أكثر من رائع، ويستخدم فيه أحدث التطورات في الفلسفة وفي المباحث النفسية وعلم الفيزياء، وقام بعرض موضوع القوى النفسية بالاستعانة بوقائع الحياة اليومية، ولكن أنصح المبتدئين في القراءة أن لا يقوموا بقراءة هذا الكتاب لأنه يحتاج إلى كثير من التركيز والتأمل في معانيه، حتي تصل إلي المعلومة الصحيحة وتستفيد منه، وقد يصعب عليك فهمه لو أنت مبتدأ في القراءة.
١- إن كل امرئ في الواقع يلون الدنيا بلون ما في نفسه ويقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها".
٢-ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم، ولكن العجيب بالأحرى أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف.
٣-يمكن تشبيه الحقيقة بالهرم ذي الأوجه المتعددة حيث لا يرى الإنسان منه إلا وجهًا واحدًا في آن واحد. وقد يرى أحدنا وجهًا معينًا من وجوه الهرم هذا اليوم ثم يتحول عنه إلى غيره غدًا: وهو في كل يوم مغرور بما يرى متعصب له إذ يعتبر كل الناس ما عداه مخطئين.
٤-ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين.
٥- إن الكمال في كل شيء مستحيل. فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى في سبيل سد هذا النقص فلا تقف.
٦- كل إنسان تستطيع أن تعذره لو نظرت إلى الأمور بنفس المنظار الذي ينظر اليه به.
٧- وارجو من القارئ ألا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.
٨- إن واقع الحياة أقوى من أية خطة يضعها عقل محدود.
٩-والمشكلة أننا لا نصغي إلي ما يقول الفاشلون، فكل همنا منصب علي الإعجاب بالناجح والتلهف لسماع أقواله. والناجح حين يرانا معجبين به منصتين له يأخذ بالتحذلق والمباهاة ويعزو كل نجاحه إلى دأبه وسعيه وارادته.
١٠-إن الإرادة وحدها لا تكفي أبدا لنوال شيء، وربما كانت الإرادة عقبة في سبيل ذلك. فالإنسان ليس بالآلة الطيعة التي يمكن توجيهها في أية ناحية نشاء.
١١-الشخصية الناجحة هي التي تتخيل النجاح الذي تريده.
١٢-نحن لو درسنا حياة الناجحين لوجدناهم أثناء العمل في غاية الهدوء والاسترسال. فتراهم حين يعملون كالأطفال الذين شغفوا باللعب فانهمكوا فيه وغفلوا عما حولهم من الناس والأشياء.
١٣-إن الكمال أمر اعتباري. فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا، وما هو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك.
١٤-إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقدا نفسية لا خلاص منها.
١٥-غريب أمر هذه الأمة، فالفرد فيها مزدوج الشخصية والمجتمع منشق الضمير...
١٦-ليس هناك بين البشر فرد لا ضمير له. فالضمير كالشخصية موجودة في كل انسان، ولكنه يختلف في الاتجاه الذي يتجه اليه.
٢-ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم، ولكن العجيب بالأحرى أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف.
٣-يمكن تشبيه الحقيقة بالهرم ذي الأوجه المتعددة حيث لا يرى الإنسان منه إلا وجهًا واحدًا في آن واحد. وقد يرى أحدنا وجهًا معينًا من وجوه الهرم هذا اليوم ثم يتحول عنه إلى غيره غدًا: وهو في كل يوم مغرور بما يرى متعصب له إذ يعتبر كل الناس ما عداه مخطئين.
٤-ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين.
٥- إن الكمال في كل شيء مستحيل. فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى في سبيل سد هذا النقص فلا تقف.
٦- كل إنسان تستطيع أن تعذره لو نظرت إلى الأمور بنفس المنظار الذي ينظر اليه به.
٧- وارجو من القارئ ألا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.
٨- إن واقع الحياة أقوى من أية خطة يضعها عقل محدود.
٩-والمشكلة أننا لا نصغي إلي ما يقول الفاشلون، فكل همنا منصب علي الإعجاب بالناجح والتلهف لسماع أقواله. والناجح حين يرانا معجبين به منصتين له يأخذ بالتحذلق والمباهاة ويعزو كل نجاحه إلى دأبه وسعيه وارادته.
١٠-إن الإرادة وحدها لا تكفي أبدا لنوال شيء، وربما كانت الإرادة عقبة في سبيل ذلك. فالإنسان ليس بالآلة الطيعة التي يمكن توجيهها في أية ناحية نشاء.
١١-الشخصية الناجحة هي التي تتخيل النجاح الذي تريده.
١٢-نحن لو درسنا حياة الناجحين لوجدناهم أثناء العمل في غاية الهدوء والاسترسال. فتراهم حين يعملون كالأطفال الذين شغفوا باللعب فانهمكوا فيه وغفلوا عما حولهم من الناس والأشياء.
١٣-إن الكمال أمر اعتباري. فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا، وما هو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك.
١٤-إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقدا نفسية لا خلاص منها.
١٥-غريب أمر هذه الأمة، فالفرد فيها مزدوج الشخصية والمجتمع منشق الضمير...
١٦-ليس هناك بين البشر فرد لا ضمير له. فالضمير كالشخصية موجودة في كل انسان، ولكنه يختلف في الاتجاه الذي يتجه اليه.
تعليقات
إرسال تعليق